ما ينعرف راح وجهه من الگمر
بس من عطش صار أحلى من النهر
مو لون الهدوم سيفه كشخته
من دون الاولاد مدلل عمته
من ودعه حسين نزلت دمعته
شم هيل الخيام كله برگبته
صح طوله شلال بعيون البشر
بس من عطش صار احلى من النهر
گد ما حلو انشاف بالرگبه النفس
من عطره الحسين حِنيّه انترس
صاح انه الاكبر عمه عيون الحرس
شافو ضوه وجاي صاعد ع الفرس
الرايه طاووس شدها ع الظهر
بس من عطش صار أحلى من النهر
ابزحمة الخيل راسه شايله
رغم العطش راح يمطر مرجله
من غيرته الماي عافه لعاذله
من گُصْةِ الأكبر عرگت كربله
ما شالته الگاع يمشي اعله النظر
بس من عطش صار احلى من النهر
من شافته الخيل رجعت لِي وره
وبضربة السيف ضاگوا حيدره
ما يشتهي الماي شفته مفطّره
من دون السيوف ضربته مبّخره
حتى الهَوه الهاب شمه من النحر
بس من عطش صار احلى من النهر
واگف على الماي ضامي من خطب
المايشربه حسين منه ما شرب
ويطّشر الجيش ويلمهم حطب
من يرفع السيف تنزل للركب
من كل كتر راح سد باب المفر
بس من عطش صار احلى من النهر
يسحگ عالجروف گلبه بي ظِمه
من يلزم الماي يشمره اعله السمه
مايضرب الروس مثل حامي الحمه
يضرب على ضلوع ثار لفاطمه
وهلاله من غاب ظل طافي الشهر
بس من عطش صار احلى من النهر
امه وتعرفه جماله بالفزع
مثل الهوه يروح لرگاب الشمع
ما خايفه اعليه بإديهم ينصرع
من اليحسدون خلتله الدرع
من طب الأكبر بعينه الطف زغر
بس من عطش صار احلى من النهر
حدره الفرس گام يلهب حافره
والحومه تنشاف مثل الآخره
سبعين ألف ليل لِگاهم بالسره
سواها الاكبر سِبحَه مطّشره
من خزرته الطير فوگاه ما عبر
بس من عطش صار احلى من النهر
مو سهله العيال لمن تنثلم
كلما يگع حيد زينب تنلچم
وزعهم حسين ظل بلا حزم
والعاشر يريد للخيمه زلم
زينب عالاكبر سومرها السهر
بس من عطش صار احلى من النهر
ملاباسم-شب 9 محرم 1439-قصیده-حسینیه مرحوم العاشور
اسألك يقلبي وين الاحباب
بعدهم اصارع چف الغياب
عمري بالهم يبتدي
صعبه غيبة والدي , وين الاحباب
غياب الأب صعب والفاقد يعرفه
مثل بيت الچبير وينهدم سقفه
أبويه الماي والحماي والعفة
أحس ربي يحبني من أحب چفه
يَ درعي يَ سيفي المايكسروه
أبويه حبيبي المايغيروه
هو ذخري ومسندي
صعبة غيبة والدي , وين الاحباب
انا الهادي وسموم النايبة بدمي
ثمان سنين عمري وانذبح حلمي
شفت نعش الأبو ينشال من يمي
أحاول أمشي بس مايرتفع جِدمي
دمعتي يتيمة وآنا محروم
عزيزي أشوفه قبالي مسموم
يادهر لا تعتدي
صعبه غيبة والدي , وين الاحباب
أبويه سنين يحملني على ظهره
وأنا مره حملته لكن لقبره
اذا حِمْلَه على متوني بكثر عمره
أبد ماجازي من ذاك البحر قطره
أعاين واعاتب وجه التراب
أشوفه يوّرد من يضم شاب
ياجراحاتي اشهدي
صعبه غيبة والدي , وين الاحباب
حياتي بلا أبو ياناس ما تِحلى
چنت أتمنى أتعب وأنكسر لاجله
شكثر نمت على ايده وهوّه يتسلى
وانا نوّمته مره بس على القبلة
نظرني ونظرته نظرة وداع
كأني بسفينه وطاح الشراع
والبحر قيّد يَدِي
صعبه غيبة والدي , وين الاحباب
بنى لي دار حتى أستقر بيها
وانا ابني له قبر يا وسفه تاليها
يلبسني وثيابْ الحلوه يشريها
وانا اشري له چفن وهدومه أنطيها
شسوي وأجازي تعبك شلون
يغالي رخيصه حتى العيون
يا ليالي عاودي
صعبه غيبة والدي , وين الاحباب
يشايل نعش أبويه تمهل شويه
أريد أسمع شقال اليوم ناعِيّه
يَ جرح الما يألم غير راعيّه
شموعه الخمسة والعشرين مطفيه
طفوها شموعه أهلِ الأحقاد
عليمن قلعتوا باب المراد
يادموعي اتْسَيّدِي
صعبه غيبة والدي , وين الاحباب
ذهب كرسي الحكم والناس مفتونه
نعم ينسون ربهم من يشوفونه
يظن المعتصم أيامه مأمونه
لَوَنْها تدوم چا دامت لهارونه
تمزق جبدته فاطمة اليوم
محمد ينادي آه يَ مسموم
يا إلهي وسيدي
صعبه غيبة والدي , وين الاحباب
بني العباس لازم تسمع أخباره
عَدِل هذا الجواد وذولا أنصاره
ملايين الإجت وتطالب بثاره
تدوس المعتصم أقدام زواره
موالي يَ شيعي ساعِتَك هاي
أريدك تشيع والدي وياي
موعدك وَيْ موعدي
صعبه غيبة والدي , وين الاحباب
ملاباسم-قصیده-بغداد-شهادت امام جواد-1438
يبو حسين هاي النهايه
يبو حسين من البدايه
يمنقذ يوسف امن الجب
ويالمعلم زليخه الحب
براكين الدموع اتصب
وكشي اليله مستغرب
دمك من نزف يخطب
و عطوه للفرض يطلب
ركعتين بس مو كفايه
حقهه العالم اتحسدك
اعله حسن العاقبه العندك
بيهه اتميزت وحدك
لاقبلك ولا بعدك
من بيت الله ولمهدك
ومن بيت الله ولحدك
مقامين عدنه الروايه
جبل صفوان يالوصفك
وكفت وما وكف نزفك
علي وبس العلي ايعرفك
كل النبي من تكلف ايكلفك
جنه بالسلم عطفك
وجهنم بالحرب جفك
حصل وين رايه اعله رايه
السمه بسماك تتضلل
الهوه بهواك يتعلل
بكل فتنه السكوت افضل
وملكته بغيبة المرسل
الرابع لقب ما قلل
المهم عند الله انت اول
قوانين لكل قصه أيه
الوعد ما تكمل اسنينك
لحد السنه و سنينك
فزت والله اربحت دينك
يحيدر عاشت ايمينك
تطلع للسمه بحينك
وعين الله على عينك
عشت بين زحمة رزايه
الزمن راح و خلص نحبك
وواقعنه تره ايشيبك
يفجرونه على حبك
وكبرنه احنه بكبر گلبك
تعبت وشيدت دربك
حرام انضيعه تعبك
موالين حتي المنايه
ملاباسم-قصیده-شهادت امام علی-رمضان-حسينية المرحوم داود العاشور
تمنيت هذا تابوتك الي
ولا اعيش لحظه مابيها علي
يابو حسين يبو حسين
لا تگول اتحملي
ها يبويه الليل من هسه اضطهدني
يالچنت لازمني بيدك لا تهدني
روحك اتگلك انا انتظرتك بعدني
چفك الرد الشمس يگدر يردني
صحت وين چفك الرد الشمس
علّي ليش ما يرجعنه الأمس
انا رجاك انا رجاك
بويه گول تدللي
هذا ابويه الشايل الدنيا اعله چفه
تالي ما تالي الچفن يگدر يلفه
جنازة الوالي تره شيلتها كلفه
بيا علي شيلو علي بنته اعرفه
يجناز هذا نعش الابطحي
يحملوه لو محمد لو وحي
نعش نور نعش نور
مدري يا چف حامله
چفك براس اليتامه من يزيله
يا علي يترك اثر مده طويله
منهو يمسح راسي باچر واشتكيله
بس علي چفه كفو لراس العقيله
يويلاه من يشيلون النعش
والدموع ينزل وياها رمش
يرمضان يرمضان
لا هله بيك وهله
يا علي صح هذا تابوتك يلمك
وانه حسبالي الارض ما تكفي جسمك
اقسم اعله الله يبويه بهذا دمك
كون اموتن هسه ويدفنوني يمك
يالتراب هذا ابوك اشتاگ الك
ابو تراب خله بنته و رد الك
اجه العيد اجه العيد
وانه اسود منزلي
اتركوني وي علي لحظه اودعه
بگلبي كلمه ولازم احجيها وأسمعه
قالع الباب الذي محد يقلعه
هذا تابوت الخشب يگدر يمنعه
علي يموت يا زمن شوف العجب
قلع باب يمنعه تابوت الخشب
والايتام والايتام
عدها بس حيدر ولي
بويه اذكر مره حزنانه شفتني
صبرتني واشبگتني وقبلتني
هسه ليش الطم على راسي وعفتني
اتوسلت ارجع ولا چن اسمعتني
يبو البيت ارجع البيت انهدم
بلياك انتظر نار الخيم
والاقدار والاقدار
بيها زينب تبتلي
يا علي راح استعد للغاضريه
عالحبل من هسه تتعود ايديه
وحدي خلوني اذا تمسي المسيه
حتى اتعود على حال السبيه
يهل الناس ادري صعبه المسأله
من الان استعد لكربله
صحت آه صحت آه
حتى يسمع كافلي
استمع ونة يتاماك الاليمه
تراوه لي بالطف يتامه بلايه خيمه
تراوه لي چف الشمر شايل جريمه
تراوه لي سوط ويطر ظهر اليتيمه
يعباس الله يستر من شمر
يکولون ما يحب اسم الخدر
أسف كون أسف كون
الشمر حادي الي
بويه رايح ما كأن تسمع ونيني
يا علي وليل احدعش ما تعنيني
بداعتي جيب الزچيه من تجيني
والسطر عين امي هم يسطرلي عيني
تجي تشوف راس الحسين برمح
تناديه يمه ضامي وتنذبح
ولا أگول ولا أگول
يمه هذا قاتلي
ملاباسم الکربلائی-شب 21 رمضان 1438-حسینیه مرحوم العاشور-شهادت امام علی
أَبِي مَاتْ والسَّبْيُ شَاهِدْ؛وَصَيْحَاتْ أَحْنَتْ مَسَاجِد
إِلَهِي وَحْدَهُ يَدْرِي؛بِنَارٍ أَشْعَلَتْ صَدْرِي
أَنَا الحْوَرا ابْنَةُ الخِدْرِ؛وَبِنْتُ الضِّلْعِ والكَسْرِ
أَبِي قَدْ مَاتَ أَمْ صَبْرِي،بِغَدْرٍ لَيْلَةَ القَدْرِ
بِحَسْرَاتْ إذْ كَانْ سَاجِدْ؛وَصَيْحَاتْ أَحْنَتْ مَسَاجِدْ
زَوَايَا الدَّارِ كَالشَّوْكِ؛وَتُدْمِينِي إذَا أَبْكِي
وَتُدْمِينِي إذَا أَبْكِي؛كَأنَّ الدهْرَ لِي يَحْكِي
أَنَا البَلْوَى انْظُرِي فَتْكِي؛أُجَنِّدُ عُصْبةَ الشِّرْكِ
انْتِقَامًا أَسْوَدًا مِنْكِ؛عَذَاباَتْ وَالدَّهْرُ قَاصِدْ
وَصَيْحَاتْ أَحْنَتْ مَسَاجِدْ؛أَنَا يَا وَالِدِي زَيْنَبْ
غَرِيبٌ أَمْ أَنَا أَغْرَبْ؛كِلَانَا بِالأَسَى نُصْلَبْ
بِسَيْفٍ وَاحِدٍ نُضْرَبْ؛دَمًا تُجْرِي أَنَا أُسْلَبْ
دَمًا تُجْرِي أَنَا أُسْلَبْ؛وَلَكِنْ فَقْدُكَ الأَقْرَبْ
مُصِيبَاتْ وَالجُرْحُ وَاحِدْ؛وَصَيْحَاتْ أَحْنَتْ مَسَاجِد
أنا الحوراءُ يا حَيْدَرْ؛حَبِيبَتُكَ التي تُقْهَرْ
أُنا مُذْ عَصْرةِ الكَوْثَرْ؛تُرَى كَمْ مَرَّةً أُعْصَرْ
تَرَانِي لَيْلَةً أُكْسَرْ؛وَأُخْرَى مَدْمَعِي أَحْمَرْ
وَدَاعَاتْ وَالصَّبْرُ بَائِدْ؛وَصَيْحَاتْ أَحْنَتْ مَسَاجِدْ
أبٌ والبِنْتُ مَا الوَصْفُ؛كَعَرْشٍ بِالسَّمَا يَطْفُو
إذا أحْلاَمُهَا صَفُّ؛يُحَقِّقُهَا وَلاَ يَجْفُو
وَمَا أَرْجُوهُ أَن يَصْفُو؛أَبٌ في حِجْرِهِ أَغْفُو
أَ وَرْدَاتْ مِنْ غَيْرِ وَالِدْ؛وَصَيْحَاتْ أَحْنَتْ مَسَاجِدْ
سَمِعْتُ الصَّرْخَةَ العُظْمَى؛هَوَى رُكْنُ الهُدَى اليَوْمَا
رَكَضْتُ لِأَجْمَعَ الهَمَّا؛فَأَهْوِي مِثْلَمَا أَعْمَى
أَبِي مِنْ فَرْضِهِ يُرْمَى؛فَوَاحُزْنًا وَوَايُتْمَا
صَلَوَاتْ مِنْ دُونِ قَائِدْ؛وَصَيْحَاتْ أَحْنَتْ مَسَاجِدْ
عَلَيْكَ دَمًا بَكَتْ عَيني؛وَتَبْقَى دَمْعَتِي دَيْنِي
فَقَدْ دَارَتْ رَحَى البَيْنِ؛بِقَلْبٍ مُتْخَمِ الرَّيْنِ
أتى فِي شَرِّ كَفَّيْنِ؛وَشَقَّ الرَأْسَ نِصْفَيْنِ
وَطَعْنَاتْ مِنْ كَفِّ حَاقِدْ؛وَصَيْحَاتْ أَحْنَتْ مَسَاجِد
مِنَ المِحْرَابِ لِلْبَيْتِ؛وَرَأُسُكَ بالدما يُفْتِي
وَمَحْمُولًا لَنَا تَأْتِي؛عَلَى الأكْتَافِ كَالمَيْتِ
تُكَلِّمُنِي بِلا صَوْتِ؛أَلاَ صَبْرًا أَيَا بِنْتِي
إِشَارَاتْ تَحْكِي المَقَاصِدْ؛وَصَيْحَاتْ أَحْنَتْ مَسَاجِدْ
ملاباسم الکربلائی-شب 21 رمضان 1438-حسینیه مرحوم العاشور-شهادت امام علی-شب های قدر
قالَ شُكْراً جَزِيلَاْ بُكْرَةً وَ أصِيلَاْ؛نَصَرْتِ مَوْلاكِ بُشْرْاكِ
طوبَاكِ قُرْبَ المُصطفى؛وَ اللهُ حَيَّاكِ عَلَّاكِ؛وَفاكِ يا اُمَّ الوَفا
قالَ شُكْراً جَزِيلَاْ .. بُكْرَةً وَ أصِيلَاْ
المهدي آنه يُمَّه واليوم اِمْن احضْرِچ
بالنّيَابه عن رسول الله أشُكْرِچ
للبقيع أگصِد و ارِش دمعي اعله گبرِج
جيت اَسَلم يا سلام الله اِعْله صبْرِچ
عُمْرچ العبَّاس چان اْو بِعْتي عُمْرِچ
و اِشْتراه الله تعالىٰ او عَلَّه گدرِچ
لكِ دَيْنٌ عَليْنا إِذ نَصَرْتِ الحُسَيْنا
شُكراً لِك شُكرا وَالأحْرىٰ
بِالاُخرىٰ تُجْزَيْنَ عَدَنْ
والمِنْحَة ُالكُبْرىٰ للزَّهْرا
وَالبُشرىٰ مِنْ اُمِّ الحَسَنْ
سَتَرُدُّ الجَمِيلا .. بُكرةً و أصِيلا
دَين عِنْدِچ يَمنه لازم نوفي هالدَّين
اُو كلشي دَين ابْدَين حتَّه دمْعة العين
كَفَّتِچ ما تِقبَل القِسمه عَلَه اِثنين
الكْون عندچ ما يساوي اِتراب لِحسين
والْيِسولف عن وفائچ يبتدي اِمْنين ؟
اْو غير الأرْبَعطَعَش محَّد يعْرِفچ زين
فيكِ تاهَتْ عُقُولُ عنْكِ ماذا أقولُ ؟
ضحَّيْتِ بالكَفِّ وَالطرْفِ
في الْطف يَوْمَ الزَّمْجَرهْ
و قلتِ وَا لهْفي وَا خَوْفي
لَمْ اُوْف ِ شِبْلَ حيْدره
ما كَفَفْتِ العَويلا .. بُكرةً و أصِيلا
بالحَمِل جِبتي وِلِد لو جِبتي أسياف
عَفيه شلتي اِجْبال واحِدهُم جبَل قاف !
يُمَّه مو أربع نطيتي أرْبَعْ آلافْ !
الواحد ابألْف امن احِسبه و النهر شافْ
يوم مرَّو عالشريعه العلگمي خاف
انخطف لون الماي و اصبح لونه شفاف
فافْخَري بالشَّبِيبَهْ وَ بِكَبْشِ الكَتِيبهْ
أنْجَبْتِ فقَّارا بَتَّارا
كرَّارا كرَّ الضَّيْغَمِ
عباسُك صارا إعْصَارا
لو غارا داسَ العَلقمي
كانَ سَيْفاً صَقِيلاْ .. بُكرةً و أصِيلاْ
جبل قاف : عن الباقر والصادق عليهما
السلام في تفسير{ق*والقرآن المجيد}:
جبل محيط بالدنيا من زمرد أخضر
وخضرة السماء من ذاك الجبل..
وبه يمسك الله الأرض أن تميد بأهلها
يمِّ لِبْنين اِقتِرَنْ إسْمِچ بِسِمنه
مَرْت أبونه إنتي بَسِّ إبْحِسْبَة اُمْنه !
بيش أوَصْفِچ و إبنِچ الشايِل عَلمنه
كفُو مِن عبَّاس عَمِّ السَّاده عَمنه
لَوَن ما يوگع فَلا توگع خيَمنه
اُو لا يزيد ايشوف بالمجلس حَرَمنه
كانَ سُورَ الأسيره بَلْ وَ بَدْرَ العشيرَه
قربانُه النَّحْرُ و الثغْرُ
و الصَّدْرُ كمْ سَهْمَاً لَقِيْ
شهُودُه الخِدْرُ و الدَّهْرُ
وَ النَّهْرُ مِنْهُ ما سُقِيْ
بهِ أكرِمْ كفيلاْ .. بُكرةً وأصِيلاْ
چان إسمِچ فاطِمه اْو أخفيتي إسمِچ
خِفتي إسْم الزهره يا يُمَّه يِلِچْمِچ
مو عجيبه الجَنَّه صارتَ تَحَت جَدْمِچ
اْو لأن عظمتي العقيله الله يِعَظْمِچ
گلتي ما جيتچ اَسِدِّ اِمْچان اُمِّچ
لو تقِبْلِيني يزينب جيت أخَدْمِچ
كُنْتِ للآلِ زَيْنا أنْتِ مِنَّا إلَيْنا
بِعِتْرَةِ البَيْتِ اُكرْمْتِ
إذ صِرْتِ فيِهِم فانِيَهْ
لِزَيْنَبٍ أنْتِ أحْسَنْتِ
بَل كُنْتِ اُمَّاً ثانِيَهْ !
كُنْتِ ظِلّاً ظَليلاْ .. بُكرةً و أصيلَاْ
شَكَرَ اللهْ سَعْيِچ أو أجْرِچ علينه
لا يُضيعُ اللهُ أجراً يا حزينه
من دخل بِشْر إبْنَ حَذلَمْ للمدينه
صاح إبنچ ضحَّه بيْساره اْو يمينه
اْو لو سألتي عن عزيز الزهره وينه
هالله هالله بالسِّيُوف امگطّعينه
رأسُهُ في العَوَالِي وَهْوَ فوْقَ الرِّمالِ
للخَيْلِ مَيْدانا لهفانا
عَطشانا يَرْوِيهِ الرَّدىٰ
لَمْ يَلْقَ أكفانا بل كانا
عُريانا مسلُوبَ الرِّدا
فانْدُبِيهِ طويلا .. بُكرةً و أصيلا
شكراً اِبْگد گلبچ البَحْزانه ذايِب
شكراً لْكِل لحظه تانيتي الحَبايب
جسمچ اِبْداره بُقه اْو عينچ تِراقِب
لچن روحِچ باتت اِبذيچ الخرايب !
الله سبحانه عله النِيَّه يِحاسِب
يا شريكة زينب ابْكلِّ المِصايِب
قَلبُكِ في الضَّحَايا رُوحُكِ في السَّبَايا
شارَكْتِ بالأجْرِ بالصَّبْرِ
بالأسْرِ في دَرْبِ السِّبا
تَقَبَّلي شُكري باليُسْر
و العُسْرِ عن أهلِ العَبَا
ما تَرَكْتِ القتِيلا .. بُكرةً و أصيلا
حاج ملاباسم الکربلائی-شهادت حضرت ام البنین